آثار الحجر لا يُستهان بها، خصوصاً على الأطفال
. تقسيم اليوميّات تغيّر، إضافة إلى شعور اللاءستقرار الذي لم يُوفّر أحد. تأثير
الحجر السّلبيّة على الأطفال أدّى إلى :
1-
انخفاض التّفاعل مع الأطفال الآخرين، هي مِن أكثر الأمور
التي حُرِمَ منها الأطفال. إذ كانوا يقضون الوقت مع رفاقهم، إن في المدرسة أو في
النشاطات المختلفة.
2-
ازدياد الحاجة عند الأطفال إلى الإستقرار، بسبب
التغيّرات المستجدّة. ما يزيد القلق والإجهاد عندهم.
3-
البقاء في الداّخل، واستحالة القيام بالنشاطات في الهواء
الطّلق، كالرّكض والمشي والقفز واللّعب. علماً أنّ في ذلك، تنظيمٌ للمشاعر ونموّ
متوازن.
4-
الإفتقاد إلى الرّوتين، لأنّه يُشعرهم بالأمان.
لذلك نلاحظ أنّ الأولاد :
1-
يتذمّرون مِن الضجر.
2-
عندهم صعوبة بالسّيطرة على مشاعرهم.
3-
يغضبون بسرعة.
4-
يميلون إلى التذمّر والرفض.
5-
يُعانون مِن الأرق وعدم الإنتظام في تناول الطّعام.
6-
يخافون ويبكون كثيراً.
ما السّبل لحماية الأولاد مِن هذه العوارض؟
1-
إعتماد أوقات مُحدّدة للطعام وللنّوم.
2-
التركيز مع الأولاد على الأمور الإيجابيّة الممكن
استخلاصها مِن الحجر، مثلاً الأوقات الإضافيّة مع العائلة....
3-
إعتماد جدول يُحدّد النّشاطات المعتمَدة يومِياً.
4-
تحديد أوقات إستعمال الألعاب الإلكترونيّة.
5-
القيام بنشاطات تتطلّب الحركة، كالركض والرّقص......
6-
الحفاظ على الرّباط العائلي واللّجوء إلى مُحادثات الڤيديو مع الرّفاق والأقارب، لأنّ في ذلك تخفيفٌ مِن
الشّعور السّلبي للتباعد الإجتماعي.
7-
الإنتباه إلى رداّت فعلنا أمام وضبط مشاعرنا أمام الأولاد.
8-
اعتماد الإيجابيّة في التخاطب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق